Tiga Pendapat dalam Masalah Kaffarat

 
Tiga Pendapat dalam Masalah Kaffarat

PERTANYAAN :

Jika suami istri ber-jima di siang hari bulan romadhon maka siapakah yang diwajibkan qodho berikut kafaratnya ?? suwun.

JAWABAN :

PENDAPAT YANG PALING SHAHIH KEWAJIBAN KAFFARAT HANYA TERTENTU BUAT SUAMI. Sebenarnya terdapat tiga pendapat dalam masalah KAFFAARAT (denda pelanggaran) sebab persenggamaan di siang bulang ramadhan :

  • 1.Kewajiban kaffaratnya khusus bagi suami (pendapat paling shahih).
  • 2.Kewajiban kaffaratnya bagi suami untuk dirinya dan untuk istri (satu kaffarat untuk mereka berdua).
  • 3.Masing-masing suami istri wajib mengeluarkan kaffaarat . Pendapat paling shahih adalah yang menyatakan ‘kewajiban kaffarat khusus bagi suami’ sebagai denda buatnya sendiri dan untuk istri tidak diwajibkan sesuatupun (kecuali qadha).
  • 4.Kewajibannya bagi suami hanya saja dia wajib mengeluarkan dua kaffaarat dari hartanya, satu kaffarat untuk dirinya dan satu kaffarat untuk istrinya (ini pendapat ad-Daraamy dan lainnya).

Andaikan suami batalin puasa dulu pake makan dan minum terus menjimak istrinya, apakah masih ada kewjiban kaffarot Yaa ? Menurut Imam Maalik dan Hanafy wajib kaffaarat sedang menurut Imam Syafi’I dan Hanbaly tidak wajib. Wallaahu A'lamu Bis showaab.

- al-Majmuu’ ‘alaa Syarh alMuhadzdzab VI/331-332 :

ويقول في الكفارة ثلاثة اقوال (اصحها) تجب علي الزوج خاصة (والثانى) تجب عليه عنه وعنها (والثالث) يلزم كل واحد منهما كفارة والاصح علي الجملة وجوب كفارة واحدة عليه خاصة عن نفسه فقط وانه لا شئ على المرأة ولا يلاقيها الوجوب وذكر الدارمي وغيره في المسألة أربعة اقوال هذه الثلاثة (والرابع) يجب علي الزوج في ماله كفارتان كفارة عنه وكفارة عنها

- Syarh al-Minhaj II/345 :

فلا تجب على موطوء لأن المخاطب بها في الخبر المذكور هو الفاعل ولا على نحو ناس من مكره وجاهل ومأمور بالإمساك لأن وطأه لا يفسد صوما ولا على من وطئ بلا عذر ثم جن أو مات في اليوم لأنه بان أنه لم يفسد صوم يوم و لا على مفسد غير صوم كصلاة أو صوم غيره ولو في رمضان كأن وطئ مسافر أو نحوه امرأته ففسد صومها أو صومه في غير رمضان كنذر وقضاء لأن النص ورد في صوم رمضان كما مر وهو مخصوص بفضائل لا يشركه فيها غيره أو مفسد له ولو في رمضان بغير وطء كأكل واستمناء لأن النص ورد في الوطء وما عداه ليس في معناه و لا على من ظن وقت الوطء ليلا أي بقاءه أو دخوله أو شك فيه فبان نهارا أو أكل ناسيا وظن أنه أفطر به ثم وطئ عامدا أو كان صبيا لسقوط الكفارة بالشبهة في الجميع ولعدم الإثم فيما عدا ظن دخول الليل بلا تحر أو الشك فيه و لا على مسافر وطئ زنا أو لم ينو ترخصا لأنه لم يأثم به للصوم بل للزنا أو للصوم مع عدم نية الترخص ولأن الإفطار مباح له فيصير شبهة في درء الكفارة وذكر الشك المفرع على قولي ولا شبهة من زيادتي    قوله ( أو أكل ناسيا وظن أنه أفطر به ) أما إذا علم أنه لا يفطر به ثم جامع في يومه فيفطر وتجب الكفارة شرح م ر

- Al-Fiqh al-Islaam Wa adillatuh III/97 :

أن يفسد الصوم بالجماع وحده: فإن أكل ثم جامع، لا كفارة عليه، ولا كفارة بغير الجماع كالأكل والشرب والاستمناء باليد، والمباشرة فيما دون الفرج المفضية إلى الإنزال.

- AlMausuu’ah al-Fiqhiyyah 28/44 :

وَنَصَّ الْحَنَابِلَةُ عَلَى أَنَّهُ لَوْ جَامَعَ فِي يَوْمٍ رَأَى الْهِلاَل فِي لَيْلَتِهِ ، وَرُدَّتْ شَهَادَتُهُ لِفِسْقِهِ أَوْ غَيْرِهِ ، فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَالْكَفَّارَةُ ، لأَِنَّهُ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ بِجِمَاعٍ ، فَلَزِمَتْهُ كَمَا لَوْ قُبِلَتْ شَهَادَتُهُ . وَإِذَا لَمْ يَعْلَمْ بِرُؤْيَةِ الْهِلاَل إِلاَّ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ ، أَوْ نَسِيَ النِّيَّةَ ، أَوْ أَكَل عَامِدًا ، ثُمَّ جَامَعَ تَجِبُ عَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ ، لِهَتْكِهِ حُرْمَةَ الزَّمَنِ بِهِ ، وَلأَِنَّهَا تَجِبُ عَلَى الْمُسْتَدِيمِ لِلْوَطْءِ ، وَلاَ صَوْمَ هُنَاكَ ، فَكَذَا هُنَا (2.    (2) كشاف القناع 2 / 326 ، والروض المربع 1 / 142 .

Sumber: Pustaka Ilmu Sunni Salafiyah